(كتاب الزيارة) 1 - (باب) * (زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم) * 1 - الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام، كيف السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عند قبره؟ فقال: قل: " السلام، عليك يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا أمين الله، أشهد أنك قد نصحت لامتك وجاهدت في سبيل الله وعبدته حتى أتاك اليقين، فجزاك أفضل ما جزى نبيا عن أمته، اللهم صلي على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (1).
2 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، والحسن بن علي، عن علي بن أسباط عن بعض أصحابنا أنه لم يعرس، فأمره الرضا عليه السلام أن ينصرف فيعرس (2).
3 - عنه عن أبي علي الأشعري، عن ابن فضال قال: قال علي بن أسباط لأبي الحسن عليه السلام ونحن نسمع: إنا لم نكن عرسنا، فأخبرنا ابن القاسم بن الفضيل أنه سالك فأمرته بالعود إلى المعرس فيعرس فيه.
فقال: نعم، فقال له: فانا انصرفنا فعرسنا فأي شئ نصنع؟ قال: تصلي فيه وتضطجع، وكان أبو الحسن عليه السلام يصلي بعد العتمة فيه، فقال له محمد: فان مر به في غير وقت صلاة مكتوبة، قال: بعد العصر قال: سئل أبو الحسن عليه السلام عن ذا فقال:
ما رخص في هذا إلا في ركعتي الطواف فان الحسن بن علي عليهما السلام فعله، وقال:
يقيم حتى يدخل وقت الصلاة.