في ليلته أو يومه أو بعده إلى مثله، من غير ارتكاب كبيرة، فأجره على الله.
ومن استدان لإخوانه وأعانهم فانا الضامن على الله إن بقاه قضاه وإن قبضه حمله عنه فإذا تلاقيتم، فتصافحوا بالتسليم وتهانوا للنعمة في هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغائب، والشاهد البائن، وليعد الغنى على الفقير، والقوي على الضعيف، أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، ثم أخذ عليه السلام في خطبة الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده وانصرف بولده وشيعته، إلى منزل أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام بما أعد لهم من طعامه، وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده إلى عياله (1).
10 - (باب) " فضل محرم وعاشوراء " 29 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة، و من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيمة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر، وحشر يوم القيمة مع يزيد وعبيد الله وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار (2).
30 - علي بن طاووس قال: فمن الأحاديث عن الأئمة المعقول الذي يصدق فيها المنقول للمعقول، ما رويناه بعدة طرق إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه من أماليه باسناده عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال. الرضا عليه السلام: إن المحرم