علي بن المسيب قال: قلت للرضا عليه السلام: شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا قال علي بن المسيب: فلما انصرف قدمت على زكريا بن آدم، فسألته عما احتجب إليه، (1) عنه عن أحمد بن وليد، عن علي بن المسيب قال: قلت للرضا عليه السلام: شقتي بعيدة وذكر مثله.
21 - عنه عن علي بن محمد قال: حدثنا بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار عن بعض القميين بكتابه ودعائه لزكريا بن آدم، عن محمد بن إسحاق، والحسن بن محمد قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم، بثلاثة أشهر نحو الحج، فتلقانا كتابه، عليه السلام في بعض الطريق، فإذا فيه: ذكرت ما جرى من قضاء الله به في الرجل المتوفي رحمه الله يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا با الحق، قائلا به صابرا محتسبا للحق، قائما بما يحب الله ورسوله: ومضى رحمه الله غير ناكث ولا مبدل، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير أمنيته وذكرت الرجل الموصى إليه، ولم تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعنى الحسن بن محمد بن عمران (2).
15 - ما روى في زياد القندي والرواسبي 22 - الطوسي - رحمه الله - قال: وروى ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد، وعلي بن أسباط جميعا قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسبي:
حدثني زياد القندي وابن مسكان قالا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام إذا قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام وهو صبي.
فقلنا: خير أهل الأرض؟! ثم دنا فضمه إليه فقبله، وقال: يا بني تدري ماذا قال ذان؟ قال: نعم يا سيدي هذان يشكان في، قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا