يكون فيها إمام؟ فقال: لا قال: فيكون فيها اثنان؟ قال: لا إلا واحد صامت لا يتكلم قال: فقد علمت أنك لست بامام.
قال ومن أين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد، وإنما هي في العقب فقال له:
فوالله لا تمضي الأيام والليالي حتى يولد ذكر من صلبي، يقول مثل مقامي يحيي الحق ويمحي الباطل (1).
11 - عنه عن أبي صالح خلف بن حماد قال: حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي، عن علي بن أسباط، عن الحسين بن الحسن، قال: قلت لأبي الحسن الرضا إني تركت ابن قياما من أعداء خلق الله لك، قال: ذلك شر له، قلت: ما أسمع منك جعلت فداك. قال أعجب من ذلك إبليس كان في جوار الله عز وجل في القرب منه، فأمره فأبى وتعزز وكان من الكافرين، فأملى الله له، والله ما عذب الله بشئ أشد من الاملاء والله يا حسين ما عاهدهم الله بشئ أشد من الاملاء (2).
9 - ما روى في حمزة بن بزيع 12 - عنه قال: روى أصحابنا، عن الفضل بن كثير، عن علي بن عبد الغفار المكفوف، عن الحسن بن الحسين بن صالح الخثعمي قال: ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا عليه السلام حمزة بن بزيع، فترحم عليه، فقيل له: إنه كان يقول بموسى ويقف، فترحم عليه ساعة ثم قال: من جحد حقي كان كمن جحد حق آبائي عليهم السلام والصلاة (3)، 13 - الطوسي قال: روى أحمد بن محمد بن يحيي، عن أبيه، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد، قال: قال الرضا عليه السلام: ما فعل الشقي حمزة بن بزيع، قلت: هو ذا هو قد قدم، فقال: يزعم أن أبى حي، هم اليوم شكاك ولا يموتون غدا إلا على الزندقة.