الرضا عليه السلام يقول: الصوم للرؤية والفطر للرؤية، وليس منا من صام قبل الرؤية وأفطر قبل الرؤية، قال قلت له: يا بن رسول الله فما ترى في صوم يوم الشك فقال:
حدثني أبي عن جدي عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لئن أصوم يوما من شهر شعبان أحب إلى من أن أفطر يوما من شهر رمضان. (1) 7 - الطوسي باسناده عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن عليه السلام قال: كنت جالسا عنده آخر يوم من شعبان، فلم أره صائما فاتوه بمائدة فقال: ادن وكان ذلك بعد العصر قلت له: جعلت فداك صمت اليوم فقال لي: ولم؟ قلت جاء عن أبي عبد الله عليه السلام في اليوم الذي يشك فيه أنه قال: يوم وفق الله له.
قال: أليس تدرون إنما ذلك إذا كان لا يعلم أهو من شعبان أم من شهر رمضان فصامه الرجل، وكان من شهر رمضان كان يوما وفق الله له فاما وليس علة ولا شبهة فلا، فقلت: أفطر الآن؟ فقال: لا قلت: وكذلك في النوافل ليس لي أن أفطر بعد الظهر قال: نعم. (2) 8 - عنه - باسناده عن علي بن مهزيار عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن اليوم الذي يشك فيه ولا يدرى أهو من شهر رمضان أو من شعبان، فقال: شهر رمضان من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من الزيادة والنقصان، فصوموا للرؤية، وأفطروا للرؤية ولا يعجبني أن يتقدمه أحد بصيام يوم وذكر الحديث. (3) 3 - (باب) * (أدب الصائم) * 9 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعد بن