فنحاها عنه. (1) 37 - الصدوق قال: أبي رحمه الله قال: حدثنا القسم بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي جويد مولى الرضا عليه السلام، قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله قال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن الأبكار، من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه وإلا أفسدته الشمس وغيرته الريح وإن الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة.
فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فخطب الناس ثم أعلمهم ما أمرهم الله عز وجل به فقالوا: ممن يا رسول الله؟ فقال: من الأكفاء فقالوا: ومن الأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة بنت زبير بن عبد المطلب المقداد بن الأسود ثم قال: أيها الناس إني زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح. (2) 7 - (باب) * (الجمع بين الأختين) * 38 - الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس قال: قرأت في كتاب رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك الرجل يتزوج المرأة متعة إلى أجل مسمى فينقضي الاجل بينهما هل له أن ينكح أختها من قبل أن تنقضي عدتها؟ فكيف لا يحل له أن يتزوجها حتى تنقضي عدتها. (3) 39 - عنه عن أحمد بن محمد، عمن ذكره، عن الحسين بن بشر قال: سألت الرضا عليه السلام، عن الرجل تكون له الجارية ولها ابنة فيقع عليها أيصلح له أن يقع على ابنتها؟ فقال: أينكح الرجل الصالح ابنته. (4)