ابن مرجانة تسألني، ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، وهو يوم يتشأم به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويتشأم به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشأم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به.
يوم الاثنين، يوم نحس، قبض الله عز وجل فيه نبيه، وما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشا منابه وتبرك به عدونا، ويوم عاشورا قتل الحسين صلوات الله عليه وتبرك به ابن مرجانة وتشأم به آل محمد صلى الله عليهم، فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب، وكان حشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما (1).
28 - علي بن طاووس - رحمه الله - مرسلا عن ابن شبيب، عن مولانا الرضا عليه السلام ومنها ما روى عن طرقهم إن من صام يوما من المحرم محتسبا، جعل الله تعالى بينه وبين جهنم جنة كما بين السماء والأرض (2).
8 - (باب) * (صوم التطوع) * 29 - الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سهل، عن إدريس بن زيد، وعلي بن إدريس قالا: سألنا الرضا عليه السلام عن الرجل نذر نذرا إن هو تخلص من الحبس أن يصوم ذلك اليوم الذي تخلص فيه، فيعجز عن الصوم لعلة أصابته أو غير ذلك، فمد للرجل في عمره، وقد أجتمع عليه صوم كثير ما كفارة ذلك الصوم؟ قال: يكفر كل يوم بمد حنطة أو شعير (3).
30 - عنه عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد، عن موسى بن بكر، عن محمد ابن منصور قال سألت الرضا عليه السلام عن رجل نذر نذرا في صيام، فعجز فقال: كان أبي