(كتاب النوادر) 1 - الحميري عن معاوية بن حكيم، عن البزنطي قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: للناس في المعرفة صنع؟ قال: لا قلت: لهم عليها ثواب. قال: يتطول عليهم بالثواب، كما يتطول عليهم بالمعرفة (1).
2 - الحميري عن البزنطي قال: وسألته عن القانع والمعتر قال: القانع الذي يقنع بما أعطيته، والمعتر الذي يعتريك، قال: وقلت للرضا عليه السلام: إن رجلا من أصحابنا سمعي وأنا أقول: أن مروان بن محمد، لو سئل عنه، عن صاحب القبر ما كان عنده منه علم، فقال الرجل: إنما عنى بذلك، أبو بكر وعمر. فقال لقد جعلهما في موضع صدق.
قال جعفر بن محمد عليه السلام: إن مروان بن محمد لو سئل عنه محمد صلى الله عليه وآله، ما كان عنده منه علم، لم يكن من الملوك الذين سموا له، وإنما كان له أمرا طرا، قال أبو عبد الله وأبو جعفر، وعلي بن الحسين، والحسين بن علي والحسن بن علي. وعلي بن أبي طالب والله لولا آية في كتاب الله حدثنا كم بما يكون إلى أن تقوم الساعة، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب (2).
3 - عنه عن البزنطي قال: وسألته عن الحيطان السبعة، قال كانت ميراثا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقف، وكان رسول الله يأخذ منها ما ينفق على أضيافه والنائبة يلزمه فيها، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة عليها السلام، فشهد علي وغيره أنها وقف، وهي الدلال، والعواف، والحسنى، والصافية وما أم إبراهيم والميثب، والبرقة (3).
4 - عنه، عن البزنطي قال: وسألته عن قرب هذا الامر، فقال: قال أبو عبد الله عليه السلام حكاه عن أبي جعفر قال: أول علامات الفرج سنة خمسين وسبعين ومائة، وفي سنة تسعين ومائة يخلع العرب أعنتها، وفي سنة تسع وسبعين ومائة يكون العناء،