فأنت تعلم يا إلهي أنك جعلت لي قدوة على الانتصاف منهم وبكثير من طرق الامكان ولكني ما أمن أن يدخل في انتصافي خلل في الزيادة والنقصان وأن الانتصاف لي بيد عدلك وحلمك وفضلك أنا آمن من خطر عواقبه، وواثق بكمال مطالبه، اللهم وقد رأيت في الحديث أن من أحسن إلى أحد أو نصره، فقابل إحسانه بالكفران ونصره بالخذلان إنك تستجيب دعاءه عليه، وقد حضرت إحساني إلى من أحسنت منهم إليه ونصرتي له فيما احتاجوا مني إليه، اللهم فأرني تصديق الحديث المنقول واجعل ذلك آية لك ومعجزة للمبلغ الرسول اللهم فإنك تعلم أن من جملة إحساني إليه بستري عليه (1).
26 - (باب) * (الدعا للضالة) * 63 - الطبرسي قال: روي عن الرضا عليه السلام قال: إذا ذهب لك ضالة أو متاع فقل: " وعنده مفاتح الغيب " إلى قوله: " في كتاب مبين "، ثم تقول: " اللهم إنك تهدى من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة، فصل على محمد وآل محمد واغفر لي ورد ضالتي وصل على محمد وآله وسلم (2).