ما لي أراك مصفارا قال: حمى الربع، قد ألحت على فدعا بدواة وكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله أبجد، هوز، حطي، عن فلا بن فلانة بإذن الله تعالى " ثم تختم في أسفل الكتاب سبع مرات خاتم سليمان عليه السلام، ثم طواه، ثم قال: يا معتب ائتني بسلك لم يصبه الماء ولا البزاق فاتاه به فعقد عليه، ثم أدناه من فيه فعقد من جانب أربع عقد، يقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي وعلى الجانب الآخر ثلاث عقد، يقرأ عليها مثل ذلك وناوله إياه.
وقال: اربطه على عضدك الأيمن واقرأ آية الكرسي واختم ولا تجامع عليه وفي رواية ثم أدرج الكتاب ودعا بخيط مبلول، فقال: ائتوني بخيط يابس فعقد وسطه وعقد على الأيمن أربع عقد وعلى الأيسر ثلاث عقد، وقرأ على كل عقدة أم الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي علي الترتيب، ثم قال: هاك، شده على عضدك الأيمن ولا تجامع (1).
67 - عنه - رحمه الله - قال: ذكر أبو ذكريا الحضرمي أن أبا لحسن عليه السلام كتب له هذا الكتاب وكان يحم حمى الربع، وأمر أن يكتب على يده اليمنى: " باسم الله جبرئيل " وعلى يده اليسرى " باسم الله ميكائيل " وعلى رجله اليمنى " باسم الله إسرافيل " وعلى رجله اليسرى " باسم الله عزرائيل باسم الله لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا " وبين كتفيه " باسم الله العزيز الجبار " (2).
29 - (باب) * (الاحراز والرقى) * 68 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن موسى المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ياسر الخادم، قال: لما نزل أبو الحسن علي بن موسى