106 - عنه قال: وفي العلل التي تروى عن الفضل بن شاذان النيسابوري - رضي الله عنه - ويذكر أنه سمعها من الرضا عليه السلام أنه قال: إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه، ويبرزون لله عز وجل ويمجدونه على ما من عليهم، فيكون يوم عيد، ويوم اجتماع، يوم فطر، ويوم زكاة ويوم رغبة، ويوم تضرع، ولأنه أول يوم من السنة، يحل فيه الأكل والشرب لان أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان.
فأحب الله عز وجل أن يكون لهم في ذلك مجمع يحمدونه فيه، و يقدسونه وإنما جعل التكبير فيها أكثر منه في غيرها من الصلاة، لان التكبير إنما هو التعظيم لله وتمجيد على ما هدى وعافاكما قال الله عز وجل: " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " وإنما جعل فيها اثنتا عشرة تكبيرة لأنه يكون في ركعتين اثنتا عشرة تكبيرة، وجعل سبع في الأولى وخمس في الثانية ولم يسو بينهما لان السنة في صلاة الفريضة أن تستفتح بسبع تكبيرات.
فلذلك بدأ ههنا بسبع تكبيرات، وجعل في الثانية خمس تكبيرات لان التحريم من التكبير في اليوم والليلة خمس تكبيرات وليكون في الركعتين جميعا وترا وترا (1).
107 - الطوسي باسناده عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن سعد الأشعري عن الرضا عليه السلام قال: سألته عن التكبير في العيدين قال: التكبير في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة وفي الأخيرة خمس تكبيرات بعد القراءة. (2) 17 - (باب النوافل) 108 - الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى بن حبيب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: يكون على الصلاة النافلة متى