الصيرفي قال: حججت في سنة ثلاث وتسعين ومائة، وسألت أبا الحسن الرضا عليه السلام فقلت: جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال: مضى كما مضى آباؤه.
قلت فكيف أصنع بحديث حدثني به يعقوب بن شعيب عن أبي بصير أن أبا عبد الله عليه السلام، قال: إن جاءكم من يخبركم أن ابني هذا مات، وكفن وقبر، ونفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدقوا به؟ قال: قال: كذب أبو بصير ليس هكذا حدثه إنما قال:
إن جاءكم عن صاحب هذا الامر (1).
39 - ما روى في يونس بن عبد الرحمن 64 - عنه عن علي بن محمد القتيبي قال: حدثني الفضل بن شاذان قال: حدثني محمد بن الحسن الواسطي، وجعفر بن عيسى، ومحمد بن يونس، أن الرضا عليه السلام ضمن ليونس الجنة ثلاث مرات (2).
65 - عنه قال: وقال الفضل بن شاذان: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام، يقول، أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه، وذلك أنه خدم منا أربعة علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليهم السلام، ويونس في زمانه كسلمان في زمانه (3).
66 - عنه قال: حدثني آدم بن محمد قال: حدثني علي بن محمد الدقاق النيسابوري قال: حدثني محمد بن موسى السمان قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر بن عيسى قال: كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام، وعنده يونس بن عبد الرحمن إذا استأذن عليه قوم من أهل البصرة، فأومى أبو الحسن عليه السلام إلى يونس ادخل البيت فإذا بيت مسبل عليه ستر، وإياك أن تتحرك حتى تؤذن لك.
فدخل البصريون وأكثر والقول من الوقيعة. والقول في يونس وأبو الحسن، عليه السلام، مطرق، حتى لما أكثر وقاموا فودعوا وخرجوا، فأذن ليونس بالخروج،