2 - (باب الملح) 5 - البرقي عن محمد بن علي، عن ابن أسباط، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال:
قال لنا أبو الحسن الرضا عليه السلام: أي الادام أجزأ؟ فقال بعضنا: اللحم، وقال: بعضنا:
الزيت وقال بعضنا: السمن، فقال هو: لا، بل الملح، لقد خرجنا إلى نزهة لنا ونسي الغلمان الملح، فما انتفعنا بشئ حتى انصرفنا (1).
6 - الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال لنا الرضا عليه السلام أي الادام أحرى؟ فقال بعضنا: اللحم، وقال بعضنا الزيت وقال بعضنا: اللبن، فقال هو عليه السلام: لا بل الملح ولقد خرجنا إلى نزهة لنا ونسي بعض الغلمان، فذبحوا لنا شاة من أسمن ما يكون فما انتفعنا بشئ حتى انصرفنا (2).
7 - الصدوق باسناده عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام: عليك بالملح، فإنه شفاء من سبعين داء أدناها الجذام، والبرص والجنون (3).
8 - الصدوق باسناده عن الرضا عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
من بدء بالملح أذهب الله عنه سبعون داء أقلها الجذام (4).
3 - (باب) * (احكام اللحوم) * 9 - البرقي عن سعد بن سعد الأشعري قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضان قال: ولم؟ قلت: يقولون: إنه يهيج لهم المرة