شركتكم وخطب كريمتكم فلانة وبذل لها من الصداق كذا فشفعوا شافعكم وأنكحوا خاطبكم في يسر غير عسر، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ومعكم (1).
18 - ابن شهرآشوب - رحمه الله - قال: روينا عن الرضا عليه السلام فقال: الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع في سلطانه، المرغوب إليه فيما عنده، المرهوب من عذابه، النافذ أمره في سمائه وأرضه، خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه، و أعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد - إن الله تعالى جعل المصاهرة نسبا لاحقا، وأمرا مفترضا، شج بها الأرحام، وألزمها الأنام، قال الله تعالى: " وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي، وقد زوجتها إياه على أربعمائة مثقال فضة، إن رضيت يا علي، قال: رضيت يا رسول الله (2).
4 - (باب المهر) 19 - الكليني - رحمه الله - عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الوشاء، عن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: لو أن رجلا تزوج امرأة وجعل مهرها عشرين ألفا وجعل لأبيها عشرة آلاف، كان المهر جايزا والذي جعل لأبيها فاسدا (3).
20 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: قول شعيب عليه السلام " إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين، على أن تأجرني ثماني حجج فان أتممت عشرا فمن عندك " أي الأجلين قضى؟