(كتاب الجهاد والمرابطة) 1.
(باب) * (فضل الجهاد) * 1 - الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله، ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف عن صفوان بن يحيي، عن عبد الله بن المغيرة قال: قال محمد بن عبد الله للرضا صلوات الله عليه وأنا أسمع: حدثني أبي عن أهل بيته، عن آبائه عليهم السلام، أنه قال لبعضهم: إن في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين وعدوا يقال له: الديلم، فهل من جهاد أو هل من رباط؟
فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه فأعاد عليه الحديث، فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه، أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله من طوله ينتظر أمرنا، فان أدركه كان كمن شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله بدرا، وإن مات منتظرا لأمرنا كان كمن كان مع قائمنا عليه السلام، هكذا في فسطاطه - وجمع بين السبابتين - ولا أقول هكذا وجمع بين السبابة والوسطى - فان هذه أطول من هذه فقال أبو الحسن عليه السلام:
صدق (1).
2 - عنه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعد بن سعد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه: " والله لألف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش " قال: في سبيل الله (2).