(كتاب الحج) 1 - (باب) * (ابتداء الكعبة والحرم) * 1 - الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الحرم، وأعلامه كيف صار بعضها أقرب من بعض وبعضها أبعد من بعض؟ فقال: إن الله تعالى عز وجل لما أهبط آدم من الجنة هبط على أبي قبيس فشكا إلى ربه الوحشة، وأنا لا يسمع ما كان يسمعه في الجنة، فاهبط الله عز وجل عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت، فكان يطوف بها آدم، فكان ضوءها يبلغ موضع الاعلام فيعلم الاعلام على ضوئها وجعله الله حرما (1).
2 - الصدوق قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسى رحمه الله، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، قال حدثنا القسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة وضع البيت وسط الأرض لأنه الموضع الذي، من تحته دحيت الأرض وكل ريح، تهب في الدنيا، فإنها تخرج من تحت الركن الشامي، وهي أول بقعة وضعت في الأرض لأنها الوسط ليكون الفرض لأهل المشرق والمغرب سواء (2).
3 - عنه قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس قال: حدثنا القسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه