دون سائر الأشياء، قيل: لان الطرفين هما طريق النجاسة، وليس للانسان طريق تصيبه النجاسة من نفسه، إلا منهما، فأمروا بالطهارة عندما تصيبهم تلك النجاسة من أنفسهم.
وأما النوم، فلان النائم إذا غلب عليه النوم يفتح كل شئ منه، واسترخى، فكان أغلب الأشياء عليه في الخروج منه الريح، فوجب عليه الوضوء لهذه العلة (1).