عن محمد بن أحمد بن محمد السياري، عن أبي يزيد القسمي - وقسم حي من اليمن بالبصرة - عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه سأله عن جلود الدارش التي يتخذ منها الخفاف، قال: فقال:
لا تصل فيها فإنها تدبغ بخرؤ الكلاب. (1) 44 - الطوسي باسناده عن الحسين بن سعيد، قال: قرأت كتاب محمد بن إبراهيم إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام يسال عن الصلاة في ثوب حشوه قز فكتب إليه: قرأته لا باس بالصلاة فيه. (2) 45 - عنه باسناده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن زياد، عن الريان بن الصلت قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن لبس فراء السمور والسنجاب والحواصل، وما أشبهها والمناطق، والكيمخت، والمحشو بالقز والخفاف من أصناف الجلود، فقال: لا باس بهذا كله إلا بالثعالب. (3) 46 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد، عن سعد بن إسماعيل، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن المصلي والبساط يكون عليه، تماثيل، أيقوم عليه فيصلى أم لا؟ فقال والله إني لأكره ذلك، وعن رجل وعنده بساط عليه تمثال، فقال أتجدها هنا مثالا، فقال: لا تجلس عليه ولا تصلى عليه. (4) 47 - عنه باسناده، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا عليه السلام، قال: سألته عن الخفاف يأتي السوق، فيشترى الخف لا يدري أذكي هو أم لا، ما تقول في الصلاة فيه وهو لا يدري أيصلى فيه؟ قال: نعم أنا أشتري الخف من السوق ويصنع لي وأصلي فيه وليس عليكم المسألة. (5) 48 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام قال: سألته عن جلود الخز فقال: هو ذا نحن نلبس، فقلت: ذاك الوبر جعلت