زاجرا له عن المعاصي، ومانعا له من أنواع الفساد: (1) 5 - عنه قال: وذكر الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام علة أخرى وهي إنه إنما صارت التكبيرات في أول الصلاة سبعا، لان أصل الصلاة ركعتان، واستفتاحهما بسبع تكبيرات، وتكبيرة الافتتاح وتكبيرة في الركوع، وتكبيرتي السجدتين، وتكبيرة الركوع في الثانية وتكبيرتي السجدتين.
فإذا كبر الانسان في أول صلاته سبع تكبيرات، ثم نسي شيئا من تكبيرات الافتتاح من بعد أو سهى عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته (2).
6 - عنه قال: وقال الرضا عليه السلام: إنما جعل القراءة في الركعتين الأولتين والتسبيح في الأخيرتين للفرق بين ما فرض الله عز وجل من عنده وبين ما فرضه الله تعالى من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3).
7 - عنه عن الفيقه المروزي، عن أبي بكر النيسابوري، عن الطائي، عن أبيه عن الرضا عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظايم (4).
8 - عنه بهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أدى فريضة، فله عند الله دعوة مستجابة (5).
9 - عنه بهذا الاسناد عن الرضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان يوم القيمة يدعى بالعبد فأول شئ يسال عنه الصلاة فان جاء بها تامة وإلا زخ به في النار (6).
10 - عنه بهذا الاسناد عن الرضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تضيعوا صلواتكم فان من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان، وكان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين، فالويل لمن لم يحافظ على صلواته وأداء سنة نبيه (7).