ويستحب أن يعيد المنفرد صلاته، إذا وجد من يصلي تلك الصلاة جماعة، إماما كان أو مأموما، وأن يسبح حتى يركع الإمام إذا أكمل القراءة قبله، وأن يكون في الصف الأول أهل الفضل،
____________________
إذا اقتدت برجل أو خنثى، وإلا وقفت عن يمين الإمام كما مر.
قوله: " إذا صلى العاري بالعراة جلس وجلسوا ".
مع عدم أمن المطلع، فلو كانوا في ظلمة مانعة من الرؤية، أو فاقدي للبصر وأمنوا اطلاع غيرهم صلوا من قيام، وأومأوا للركوع والسجود، كما مر في اللباس.
قوله: " ويستحب أن يعيد المنفرد صلاته.. الخ ".
وكذا يستحب لمن صلى جماعة إذا وجد جماعة أخرى، وإن لم يكن أكمل من الأولى، إماما كان المعيد أو مأموما. وينوي الندب لخروجه عن عهدة الفرض. ولو نوى الوجوب جاز أيضا. وقد روي: " أن الله تعالى يختار أحبهما إليه " (1)، والظاهر استرسال الاستحباب وفاقا للذكرى (2).
قوله: " وأن يسبح إذا أكمل القراءة قبله ".
في موضع يستحب له القراءة، وكذا لو صلى خلف من لا يقتدي به وفرغ من القراءة قبله.
قوله: " وإن يكون في الصف الأول أهل الفضل ".
المراد بهم أهل المزية الفاضلة من علم أو عمل أو عقل، ويقدم الأجمع منهم للأوصاف فالأجمع. قال الباقر عليه السلام: " ليكن الذين يلون الإمام أولي الأحلام منكم والنهى، فإن نسي الإمام أو تعايا قوموه " (3). ولو لم يكملوا الصف أكمل بمن
قوله: " إذا صلى العاري بالعراة جلس وجلسوا ".
مع عدم أمن المطلع، فلو كانوا في ظلمة مانعة من الرؤية، أو فاقدي للبصر وأمنوا اطلاع غيرهم صلوا من قيام، وأومأوا للركوع والسجود، كما مر في اللباس.
قوله: " ويستحب أن يعيد المنفرد صلاته.. الخ ".
وكذا يستحب لمن صلى جماعة إذا وجد جماعة أخرى، وإن لم يكن أكمل من الأولى، إماما كان المعيد أو مأموما. وينوي الندب لخروجه عن عهدة الفرض. ولو نوى الوجوب جاز أيضا. وقد روي: " أن الله تعالى يختار أحبهما إليه " (1)، والظاهر استرسال الاستحباب وفاقا للذكرى (2).
قوله: " وأن يسبح إذا أكمل القراءة قبله ".
في موضع يستحب له القراءة، وكذا لو صلى خلف من لا يقتدي به وفرغ من القراءة قبله.
قوله: " وإن يكون في الصف الأول أهل الفضل ".
المراد بهم أهل المزية الفاضلة من علم أو عمل أو عقل، ويقدم الأجمع منهم للأوصاف فالأجمع. قال الباقر عليه السلام: " ليكن الذين يلون الإمام أولي الأحلام منكم والنهى، فإن نسي الإمام أو تعايا قوموه " (3). ولو لم يكملوا الصف أكمل بمن