ولو دخل في نافلة، وذكر في أثنائها أن عليه فريضة، استأنف الفريضة.
ويقضي صلاة السفر قصرا ولو في الحضر، وصلاة الحضر تماما ولو في السفر.
وأما اللواحق فمسائل:
____________________
أوراقا (1). والمضمن هنا الترتب معنى التقدم، أي تقديم السابقة على اللاحقة. وقد تقدم جملة من ذلك في هذا الكتاب.
الثاني: أن يكون من باب القلب أي تترتب اللاحقة على السابقة. وهو باب شائع. وقد تقدم الكلام فيه أيضا.
الثالث: تكلف صحته على بابه، فإن الرتبة - لغة - هي المنزلة (2)، ومعنى الترتب كون كل واحد في مرتبته، أي منزلته الواقع عليها، فمعنى ترتب السابقة على اللاحقة تنزلها عليها في مرتبتها، أي مرتبة السابقة، وذلك لا يكون إلا بتقديم السابقة على اللاحقة، وهو معنى سائغ وإن كان على خلاف الظاهر.
قوله: " ولو ذكر في أثنائها عدل إلى السابقة ".
وجوبا عند المصنف، واستحبابا عند القائل بالتوسعة. وإنما يعدل إلى السابقة مع بقاء محل العدول، ويتحقق بعدم الركوع لركعة تزيد مع ما مضى من الصلاة على عدد المعدول إليها. والمراد بالعدول أن ينوي بقلبه أن هذه الصلاة هي تلك الصلاة الفائتة إلى آخر النية. ولا يصح التلفظ بها هنا فيبطل به.
قوله: " ولو صلى الحاضرة مع الذكر أعاد ".
بناء على وجوب تقديم الفائتة. وعلى ما قلناه لا يعيد.
الثاني: أن يكون من باب القلب أي تترتب اللاحقة على السابقة. وهو باب شائع. وقد تقدم الكلام فيه أيضا.
الثالث: تكلف صحته على بابه، فإن الرتبة - لغة - هي المنزلة (2)، ومعنى الترتب كون كل واحد في مرتبته، أي منزلته الواقع عليها، فمعنى ترتب السابقة على اللاحقة تنزلها عليها في مرتبتها، أي مرتبة السابقة، وذلك لا يكون إلا بتقديم السابقة على اللاحقة، وهو معنى سائغ وإن كان على خلاف الظاهر.
قوله: " ولو ذكر في أثنائها عدل إلى السابقة ".
وجوبا عند المصنف، واستحبابا عند القائل بالتوسعة. وإنما يعدل إلى السابقة مع بقاء محل العدول، ويتحقق بعدم الركوع لركعة تزيد مع ما مضى من الصلاة على عدد المعدول إليها. والمراد بالعدول أن ينوي بقلبه أن هذه الصلاة هي تلك الصلاة الفائتة إلى آخر النية. ولا يصح التلفظ بها هنا فيبطل به.
قوله: " ولو صلى الحاضرة مع الذكر أعاد ".
بناء على وجوب تقديم الفائتة. وعلى ما قلناه لا يعيد.