____________________
المروي " أنه يتصدق بمد عن كل ركعتين، فإن عجز فعن كل أربع، فإن عجز فمد لصلاة الليل ومد لصلاة النهار " رواه عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام (1). وقال عليه السلام بعد ذلك: " والصلاة أفضل " ثلاثا، يعني من الصدقة.
قوله: " ويجب قضاء الفائتة.. الخ ".
المراد بالفائتة هنا المتحدة، فإن مذهبه وجوب تقديمها على الحاضرة مع السعة مطلقا، دون المتعددة كما سيأتي. والأصح أن وقت قضاء الفائتة موسع، وأن تقديمها على الحاضرة مع سعة الوقت مستحب. ولا فرق في ذلك بين فائتة يومها وغيرها، ولا بين المتحدة والمتعددة.
قوله: " وتترتب السابقة.. الخ ".
المراد من العبارة أن السابقة من الفوائت يجب تقديمها في القضاء على اللاحقة منها، فإذا فاتته ظهر وعصر وجب عليه تقديم الظهر في القضاء على العصر، وهكذا.
وفي تأدي هذا المعنى من العبارة خفاء، فإن المعروف أن المترتب على الشئ يكون رتبته متأخرة عنه. وقد وقع في هذا اللفظ جملة من العبارات، وطريق الاعتذار عنه من وجوه:
الأول: جعله من باب التضمين، وهو اشراب لفظ معنى لفظ آخر، فيعطى حكمه. وفائدته تأدية كلمة مؤدى كلمتين. وهو باب متسع. نقل ابن هشام في المغني عن أبي الفتح أنه قال: أحسب لو جمع ما جاء منه لجاء منه كتاب يكون مائتين
قوله: " ويجب قضاء الفائتة.. الخ ".
المراد بالفائتة هنا المتحدة، فإن مذهبه وجوب تقديمها على الحاضرة مع السعة مطلقا، دون المتعددة كما سيأتي. والأصح أن وقت قضاء الفائتة موسع، وأن تقديمها على الحاضرة مع سعة الوقت مستحب. ولا فرق في ذلك بين فائتة يومها وغيرها، ولا بين المتحدة والمتعددة.
قوله: " وتترتب السابقة.. الخ ".
المراد من العبارة أن السابقة من الفوائت يجب تقديمها في القضاء على اللاحقة منها، فإذا فاتته ظهر وعصر وجب عليه تقديم الظهر في القضاء على العصر، وهكذا.
وفي تأدي هذا المعنى من العبارة خفاء، فإن المعروف أن المترتب على الشئ يكون رتبته متأخرة عنه. وقد وقع في هذا اللفظ جملة من العبارات، وطريق الاعتذار عنه من وجوه:
الأول: جعله من باب التضمين، وهو اشراب لفظ معنى لفظ آخر، فيعطى حكمه. وفائدته تأدية كلمة مؤدى كلمتين. وهو باب متسع. نقل ابن هشام في المغني عن أبي الفتح أنه قال: أحسب لو جمع ما جاء منه لجاء منه كتاب يكون مائتين