وفي كل ليلة من العشر الأواخر ثلاثين على الترتيب المذكور.
وفي ليالي الإفراد الثلاث في كل ليلة مائة ركعة.
وروي أنه يقتصر في ليالي الإفراد على المائة حسب، فيبقى عليه ثمانون، يصلي في كل جمعة عشر ركعات بصلاة علي وفاطمة وجعفر عليهم
____________________
أشار بذلك إلى خلاف الشيخ في النهاية حيث خير بين جعل الثماني بعد المغرب، والاثنتي عشرة بعد العشاء (1) - كما ذكره المصنف - وبين عكسه جمعا بين خبري سماعة ومسعدة بن صدقة (2). والأول أشهر وإن كان الآخر جائزا. ويتخير بين تقديم ما يفعله بعد العشاء على نافلتها وتأخيره عنها، وإن كان التأخير أفضل لرواية محمد بن سليمان عن الرضا عليه السلام وفي الذكرى جعل المشهور تقديمه عليها (4).
قوله: " على الترتيب المذكور ".
بأن يصلي ثمانيا بعد المغرب والباقي بعد العشاء. وروي (5) جعل اثنتي عشرة قبل العشاء والباقي بعدها، وعليه جماعة من الأصحاب (6)، وكلاهما حسن.
قوله: " في كل ليلة مائة ركعة ".
إطلاق الأخبار (7) والفتوى يقتضي كون محلها الليل من غير ترتيب مخصوص.
والظاهر أن تأخيرها إلى أن يصلي العشاء أفضل، فإنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (8) فيها ذلك حيث يقتصر عليها.
قوله: " يصلي في كل جمعة عشر ركعات ".
قوله: " على الترتيب المذكور ".
بأن يصلي ثمانيا بعد المغرب والباقي بعد العشاء. وروي (5) جعل اثنتي عشرة قبل العشاء والباقي بعدها، وعليه جماعة من الأصحاب (6)، وكلاهما حسن.
قوله: " في كل ليلة مائة ركعة ".
إطلاق الأخبار (7) والفتوى يقتضي كون محلها الليل من غير ترتيب مخصوص.
والظاهر أن تأخيرها إلى أن يصلي العشاء أفضل، فإنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (8) فيها ذلك حيث يقتصر عليها.
قوله: " يصلي في كل جمعة عشر ركعات ".