عليه السلام إذا نام العبد وهو ساجد قال الله تبارك وتعالى عبدي قبضت روحه وهو في طاعتي وفى غير واحد من أحاديثه أيضا ما يناسب الباب.
وفى رواية الفضل (30) وغير واحد من أحاديث هذا الباب ما يدل على استحباب سجدة الشكر والتعفير واطالتهما فراجع وفى رواية المنصوري (8) من باب (1) فضل التعقيب قوله عليه السلام إذا فرغت من المكتوبة فقل وأنت ساجد اللهم بحق من رواه الخ وفى رواية عيسى بن عبد الله (1) من باب (12) ما يختص بالزوال من التعقيب قوله عليه السلام ثم يخر ساجدا ويقول يا اهل التقوى ويا اهل المغفرة يا بر يا رحيم أنت ابر بي من أبى وأمي ومن جميع الخلايق اقلبني (اقبلني - خ ل) بقضاء حاجتي مجابا دعائي مرحوما صوتي قد كشفت أنواع البلايا عنى وفى رواية المفيد (4) من باب (17) انه يستحب لمن صلى المغرب ان يعقب ولا يتكلم قوله وعقب تعقيبها وسجد سجدتي الشكر ثم خرج ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب الباب فلاحظ وفى رواية جابر (15) من باب (29) فضل ليلة العيد ويومه من أبواب (22) صلاة العيدين قوله فلما ان فرغ (علي بن الحسين عليهما السلام) من صلاته سجد سجدة الشكر وفى رواية ابن عمار من باب فضل الحج من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام واملاء يديك من ركبتيك وعفر جبينك في التراب.
(26) باب استحباب السجود عند حصول النعمة وتذكرها ولو كان في الطريق أو كان راكبا واستحباب إطالته واستقبال القبلة عنده 3695 (1) ئل 413 - محمد بن علي بن الحسين في ثواب الاعمال عن محمد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح قال قال أبو عبد الله عليه السلام أيما مؤمن سجد سجدة لشكر نعمة