إذا أردت أن تدعو الله فمجده واحمده وسبحه وهلله واثن عليه وصل على النبي (ص) ثم سل تعط.
3398 (23) البحار 413 - اختيار ابن الباقي روى عن النبي (ص) أنه قال إذا فرغ العبد من الصلاة ولم يسأل الله حاجته يقول الله تعالى لملائكته انظروا إلى عبدي فقد أدى فريضتي ولم يسأل حاجته منى كأنه قد استغنى عنى خذوا صلاته فاضربوا بها وجهه.
وتقدم في مرسلة فقيه (36) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة من أبواب فضلها وفرضها قوله ثم مجد الله وعظمه وحمده حتى يدخل وقت الصلاة أخرى لم يلغ بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر وكان من اهل عليين.
وفى مرسلة الشهيد (5) من باب (7) استحباب انتظار الصلاة بعد الصلاة مثله.
وفى رواية محمد بن علي (3) من هذا الباب قوله ثلاثة نفر من خالصة الله يوم القيمة (منها) رجل دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا للصلاة الأخرى فهو ضيف الله وحق على الله ان يكرم ضيفه وفى غير واحد منها أيضا ما يمكن ان يستفاد منه فضل التعقيب مثل قوله (ص) الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة أو انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة أو غير ذلك فراجع وفى رواية أبى حازم (3) من باب (7) ان افتتاح الصلاة الوضوء من أبواب (9) كيفية الصلاة قوله ما شعار الصلاة قال عليه السلام التعقيب.
ويأتي في رواية أبى العلاء (1) من باب (17) انه يستحب لمن صلى المغرب ان يعقب ولا يتكلم حتى يصلي ركعتين قوله عليه السلام من صلى المغرب ثم عقب ولم يتكلم حتى يصلي ركعتين كتبتا له في عليين وفى رواية المفيد (4) قوله وتشهد وسلم ثم جلس هنيئة يذكر الله جل اسمه وقام من غير أن يعقب فصلى النوافل الأربع وعقب تعقيبها.
وفى رواية السكوني (1) من باب (18) استحباب جلوس المصلى في مصلاه بعد صلاة الصبح قوله عليه السلام من صلى فجلس في مصلاه إلى طلوع