راشد بن علي عن عبد الله بن حفص المدني عن محمد بن إسحاق عن سعد بن زيد بن أرطأة عن كميل قال قال أمير المؤمنين عليه السلام يا كميل عند الركوع والسجود وما بينهما تتبلت العروق والمفاصل حتى تستوفى سكنة للعروق ولاء إلى ما تأتي به من جميع صلاتك الخبر ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول وهو موجود في بعض نسخ نهج البلاغة.
وتقدم في رواية زرارة (1) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة من أبواب (1) فضلها وفرضها قوله دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال صلى الله عليه وآله نقر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني وفى الرضوي (13) من باب (6) حرمة تضييع الصلاة قوله عليه السلام إياك ان تكسل عن الصلاة أو تتوانى فيها أو تتهاون بحقها أو تضيع حدها وحدودها أو تنقرها نقر الديك وفى رواية الأزدي (17) ما يدل على ذلك وفى رواية الزرقي (10) من باب (2) بدؤ الصلاة من أبواب (9) كيفيتها قوله صلى الله عليه وآله ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا.
وفى الرضوي (7) قوله وإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة فلا تقم إليها متكاسلا (إلى أن قال) راجيا خائفا بالطمأنينة وفى رواية الهذلي (21) قوله فإذا سجدت فمكن جبهتك من الأرض ولا تنقره كنقرة الديك ويأتي في أحاديث باب (7) وجوب رفع الرأس من الركوع وباب (4) وجوب تمكين الجبهة على الأرض عند السجود من أبوابه (14) وباب (20) وجوب رفع الرأس من السجدة حتى يستوى جالسا وباب (22) انه إذا رفع المصلى رأسه من السجدة الثانية جلس حتى يطمئن ما يناسب الباب.