معبد (سعيد - خ ل) عن أبيه عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض زلزالها فإنه من كانت قرائته بها في نوافله لم يصبه الله عز وجل زلزلة (بزلزلة - خ ل) (ابدا - خ) ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت وإذا (فإذا - خ) مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عند رأسه فيقول يا ملك الموت ارفق بولي الله فإنه كان كثيرا ما يذكرني ويذكر تلاوة هذه السورة وتقول له السورة مثل ذلك ويقول ملك الموت قد امرني ربى ان اسمع له وأطيع ولا اخرج روحه حتى يأمرني بذلك فإذا امرني أخرجت روحه ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه وإذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنة فيخرج روحه من (في - خ ل) ألين ما يكون من العلاج ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون الف ملك يبتدرون بها إلى الجنة ثواب الاعمال 69 - بالاسناد عن الحسن عن علي بن معبد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا تملوا (وذكر نحوه إلى قوله من آفات الدنيا ثم قال) امر به إلى الجنة فيقول الله عز وجل عبدي أبحتك جنتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعا ولا مدفوعا.
2751 - (34) فقه الرضا عليه السلام 46 - من قرء إذا زلزلت الأرض زلزالها في نوافله لم تصبه زلزلة ابدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا.
2752 - (35) ثواب الاعمال 70 - أبى ره قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن عن الحسين ابن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قرء والعصر في نوافله بعثه الله يوم القيمة مشرقا وجهه ضاحكا سنه قريرا عينه حتى يدخل الجنة.
وتقدمت في رواية ابن أبي ضحاك (12) من باب (10) عدد الركعات من أبواب (1) فضل الصلاة وفرضها السور التي قرئها علي بن موسى الرضا عليه السلام في نوافله وفى رواية ابن خالد (30) قوله عليه السلام تقرء في صلاة الليل بقل هو الله أحد وقل يا ايها الكافرون في الركعتين الأوليين وفى مرسلة فقيه (3) من باب (1) جوامع