القدر، أن تطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حر بردت وطابت.
[8697] 32 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن ضمرة (1) بن عبد الله، قال: كنت في جماعة من بني سلمة، فقالوا: من الذي يذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيسأله عن ليلة القدر؟ فقلت:
أنا، فأتيت المدينة ليلا، وذهبت إلى باب بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأمر لي بطعام فأكلت، فقال: " إيتني بنعلي " فوضعته بين يديه، وخرج وأتى إلى المسجد، فقال، " ألك حاجة؟ " فقلت:
إن بني سلمة أرسلوني لأسألك عن ليلة القدر، أي ليلة هي؟ فقال:
" أي ليلة هذه الليلة من الشهر؟ " قلت: الثانية والعشرين، فقال (صلى الله عليه وآله): " الليلة الآتية ليلة الثالثة والعشرين ".
[8698] 33 - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من كان منكم ملتمسا ليلة القدر، فليلتمسها في العشر الأواخر، فإن ضعف أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي ".
وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ليلة القدر هي في رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر، فإنها وتر في إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين،