مهربان ونهر بلخ، فما سقت وسقى منها فللامام، والبحر المطيف بالدنيا، وروى أن الله عز وجل جعل مهر فاطمة (عليها السلام) خمس الدنيا، فما كان لها صار لولدها (عليهم السلام) ".
[٨٢٥١] ٣ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: " إن الفئ والأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة (١) دم، أو قوم صالحوا، أو قوم أعطوا بأيديهم، وما كان من أرض خربة أو بطون الأودية فهذا كله من الفئ، فهذا لله وللرسول، فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث شاء، وهو للامام من بعد الرسول ".
[٨٢٥٢] ٤ - وفي رواية أخرى، عن أحدهما، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كل من مات لا مولى له ولا ورثة له، فهو من أهل هذه الآية ﴿يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول﴾ (1) ".
[8253] 5 - وفي رواية أبي سنان: " هي القرية (1) التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت، فهي لله وللرسول ".
[8254] 6 - وفي رواية محمد بن سنان ومحمد الحلبي، عنه