﴿يسألونك عن الأنفال﴾ (١) قال: " ما كان للملوك فهو للامام " قلت:
فإنهم يقطعون (٢) ما في أيديهم أولادهم ونساءهم وذوي قرابتهم وأشرافهم، حتى بلغ ذكر من الخصيان، فجعلت لا أقول في ذلك شيئا، إلا قال: " وذلك " حتى قال: " يعطى منه ما بين الدرهم إلى المائة والألف - ثم قال - هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ".
[٨٢٦٣] ٤ - وعن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام)، يقول: " في سورة الأنفال جدع الأنوف ".
[٨٢٦٤] ٥ - وعن أبي الصباح الكناني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " يا أبا الصباح، نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون ".
[٨٢٦٥] ٦ - وعن أبي مريم الأنصاري، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن قوله تعالى: ﴿يسألونك عن الأنفال﴾ (1) الآية، قال: " سهم لله، وسهم للرسول ". قال قلت: فلمن سهم الله؟
فقال: " للمسلمين ".
قلت: الخبر معارض للاخبار المتضافرة من جهتين، غير مقاوم لها من جهات، فلا يجوز الاعتماد عليها.
[8266] 7 - أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره: عن أحمد بن