(١) مجهول لكن لا يضر لاجماع العصابة على صحة ما صح عن حماد. وتوهم أن المراد بأبي عبد الله، الحسين بن علي عليهما السلام وبحبيب حبيب بن مظاهر المشهور في غاية البعد.
(٢) يدل على البناء لإزالة النجاسة ولو كان قبل المجاوزة وعلى معذورية الجاهل فإنه لو لم يكن معذورا لكان الواجب عليه الإعادة لزيادة الشوط عمدا كما سيجيئ. (م ت) (٣) حمل على النافلة لما في الكافي ج ٤ ص ٤١٣ في الحسن كالصحيح عن أبان بن تغلب وقد تقدم ص 394.
(4) يدل على البناء في الطواف والسعي وان لم يتجاوز النصف وهو أحد القولين في المسألة ذهب إليه الشيخ في التهذيب والمحقق في النافع والعلامة في جملة من كتبه. والقول الاخر - وهو الأشهر بين المتأخرين - أنه ان تجاوز النصف في الطواف والسعي يبنى عليهما والا يستأنفهما، ثم إن ظاهر الخبر أنه لا يعيد ركعتي الطواف مع البناء وكلام الأكثر في ذلك مجمل. (المرآة)

مفاتيح البحث: حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه ⁽²⁾، صفوان بن يحيى ⁽¹⁾، إسحاق بن عمار ⁽¹⁾، صفوان الجمال ⁽¹⁾، حماد بن عثمان ⁽¹⁾، الطواف، الطوف، الطائفة ⁽¹¹⁾، السهو ⁽¹⁾، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) ⁽¹⁾، الجهل ⁽²⁾، النجاسة ⁽¹⁾، الركوع، الركعة ⁽¹⁾