الله صلى الله عليه وآله وابن رسوله كثيرا (1)، والحمد لله الذي صدقكم وعده، وأراكم ما تحبون وصلي الله على محمد وآل محمد وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته، اللهم لا تشغلني في الدنيا عن شكر نعمتك ولا باكثار فيها فتلهيني عجائب بهجتا، وتفتنني زهرتها (2)، ولا بإقلال يضر بعملي ضره، (3) ويملا صدري همه، أعطني من ذلك غنى عن شرار خلقك، وبلاغا أنال به رضاك يا أرحم الراحمين ".
وقد أخرجت في كتاب الزيارات، وفي كتاب مقتل الحسين عليه السلام أنواعا من الزيارات واخترت هذه لهذا الكتاب لأنها أصح الزيارات عندي من طريق الرواية وفيها بلاغ وكفاية.
* (زيارة قبور الشهداء) * فإذا أردت زيارة قبور الشهداء فقل: " السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " (4).
باب * (ما يجزى من زيارة الحسين عليه السلام في حال التقية) * 3201 - إذا أتيت الفرات فاغتسل والبس ثوبيك الطاهرين، ثم أتت القبر و قل: " صلى الله عليك يا أبا عبد الله، صلى الله عليك يا أبا عبد الله، صلى الله عليك يا أبا عبد الله " وقد تمت زيارتك هذه في حال التقية. روى ذلك يونس بن ظبيان عن الصادق عليه السلام.