عشر مرات، ثم تخر ساجدا فتقولهن عشر مرات، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات، ثم تسجد فتقولهن عشر مرات، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات، ثم تتشهد وتسلم، ثم تقوم وتصلي ركعتين أخراوين تصنع فيهما مثل ذلك ثم تسلم قال أبو جعفر عليه السلام: فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة ثلاثمائة تسبيحة تكون ثلاثمائة مرة في الأربع ركعات ألف ومائتا تسبيحة يضاعفها الله عز وجل ويكتب لك بها اثنتي عشرة ألف حسنة، الحسنة منها جبل أحد و أعظم ".
1534 - وقد روي " أن التسبيح في صلاة جعفر بعد القراءة، وأن ترتيب التسبيح سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " (1).
فبأي الحديثين أخذ المصلي فهو مصيب وجائز له.
والقنوت في كل ركعتين منهما قبل الركوع، والقراءة في الركعة الأولى الحمد وإذا زلزلت، وفي الثانية الحمد والعاديات، وفي الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله، و في الرابعة الحمد وقل هو الله أحد (2)، وإن شئت صليتها كلها بالحمد وقل هو الله أحد.
1535 - وفي رواية عبد الله بن المغيرة عن الصادق عليه السلام قال: " اقرأ في صلاة جعفر عليه السلام بقل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون ".
1536 - وروي عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: " قلت لأبي الحسن يعني موسى ابن جعفر عليهما السلام أي شئ لمن صلى صلاة جعفر؟ قال: لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا لغفرها الله له، قال: قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلا لكم خاصة قال: قلت: فأي شئ أقرأ فيها؟ قال: وقلت: أعترض القرآن (3)؟ قال: لا إقرأ فيها