(١) قوله " ولا يوجب الاستنجاء " أي ما سوى المذكور يخرج من الذكر والدبر من وذي أو مذي أو دود وغيرها لا يوجب الاستنجاء كما لا يوجب الوضوء وذلك لا يستلزم أن يكون كل ما ذكر موجبا للاستنجاء حتى يلزم كون الريح موجبا له واما خروج الدم من الموضعين وإن كان موجبا للغسل لكن لا يسمى ذلك الغسل استنجاء (مراد).
(٢) يطلق حب القرع على يدان عراض في المعا الأعور والقولون يشبه بحب القرع ولذا سميت به (بحر الجواهر).
(٣) من كلام المؤلف ويدل عليه موثق عمار الساباطي المروى في التهذيب ج ١ ص ٤ و 58 عن أبي عبد الله (ع) قال: " سئل عن الرجل يكون في صلاته فيخرج منه حب - القرع كيف يصنع؟ قال: إن كان خرج نظيفا من العذرة فليس عليه شئ ولم ينقض وضوءه وان خرج متلطخا بالعذرة فعليه أن يعيد الوضوء، وإن كان في الصلاة قطع الصلاة وأعاد الوضوء والصلاة ".
(4) ففي البول والغائط الاستنجاء والوضوء، وفى الريح الوضوء بدون الاستنجاء، وفى المنى بالعكس (مراد) يعنى فيه الغسل.
(5) كناية عن تحقيق وقوعه لا بمجرد التوهم أو الظن الذي لا يجرى مجرى العلم مما يمكن أن يكون من فعل الشيطان. (مراد) والطريق صحيح.
(6) المراد بحدث الشيطان التوهمات التي تحمل للموسوسين (م ت).

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ⁽²⁾، عبد الرحمان ⁽¹⁾، الوضوء ⁽⁷⁾، الإستنجاء ⁽⁶⁾، البول ⁽²⁾، عمار الساباطي ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽³⁾، الظنّ ⁽¹⁾، الغسل ⁽²⁾، العذرة ⁽¹⁾