وعنه صلوات الله عليه أنه كان يكره أن يطعم شيئا يوم الأضحى حتى يرجع من المصلى.
وعن أبي جعفر (ع) أنه قال: من استطاع أن يأكل أو يشرب قبل أن يخرج إلى المصلى يوم الفطر فليفعل، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يضحى.
وعنه صلوات الله عليه أنه كان يقول في دعائه في العيدين والجمعة: اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة على مخلوق رجاء رفده وجائزته، فإليك يا سيدي، كان تهيئ وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجائزتك ونوافلك، فإني لم آتك بعمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته، بل أتيتك مقرا بالذنوب والإساءة على نفسي، يا عظيم، يا عظيم، يا عظيم، اغفر لي الذنب العظيم، فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا أنت يا عظيم، لا إله إلا أنت.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: ينبغي لمن خرج إلى العيدين أن يلبس أحسن ثيابه ويتطيب بأحسن طيبه.
وقال في قول الله عز وجل: (1) يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين.
قال: ذلك في العيدين والجمعة. قال: وينبغي للامام أن يلبس يوم العيد بردا، وأن يعتم شاتيا كان وصائفا.
وعن رسول الله (صلع) أنه رخص في إخراج السلاح للعيدين إذا حضر العدو.
وعن علي صلوات الله عليه أنه كان يمشى في خمسة مواطن حافيا ويعلق نعليه بيده اليسرى، وكان يقول: إنها مواطن لله، فأحب أن أكون فيها حافيا: يوم الفطر، ويوم النحر، ويوم الجمعة، وإذا عاد مريضا، وإذا شهد جنازة.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: ولا يصلى في العيدين في السقائف، ولا في البيوت، فإن رسول الله (صلع) كان يخرج فيهما حتى يبرز لأفق السماء ويضع جبهته على الأرض.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قيل له: يا أمير المؤمنين، لو أمرت من يصلى