الصلاة على محمد وعلى آل محمد حتى تغرب الشمس.
وقال أبو جعفر: (1) إن الأعمال تضاعف يوم الجمعة، فأكثروا فيه من الصلاة والصدقة (2).
وقال (ع): ليلة الجمعة ليلة غراء ويومها أزهر، وما من مؤمن ولا مؤمنة مات ليلة الجمعة إلا كتب (3) له براءة من عذاب القبر، ومن (4) مات يوم الجمعة عتق من النار، ولا بأس بالصلاة يوم الجمعة كله لان النار لا تسعر فيه.
وعنه وعن أبي عبد الله صلوات الله عليهما أنهما قالا: إذا كانت ليلة الجمعة أمر الله عز وجل ملكا فنادى من أول الليل إلى آخره، وينادى في كل ليلة غير ليلة الجمعة من ثلث الليل الآخر: هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، يا طالب الخير أقبل، يا طالب الشر أقصر.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: يوشك (5) أحدكم أن يتبدى (6) حتى لا يأتي المسجد إلا يوم الجمعة، ثم يستأخر حتى لا يأتي الجمعة إلا مرة ويدعها مرة، ثم يستأخر حتى لا يأتيها، فيطبع الله على قبله.
وعن أبي جعفر (ع) أنه قال: صلاة الجمعة فريضة (7)، والاجتماع إليها مع الإمام العدل (8) فريضة، فمن ترك (9) ثلث جمع على هذا فقد ترك ثلث فرائض، ولا يترك ثلاث فرائض من غير عذر ولا علة إلا منافق (10).