وروينا عن علي (ع) أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا تثأب وهو في الصلاة ردها (1) بيمينه، والعطاس أكثر ما يكون عند النشاط فلذلك استحب، ويجب أن يخفض إذا اعترى في الصلاة ما أمكن ولا يعلن به.
فقد روينا عن علي صلوات الله عليه أنه قال: إذا عطس أحدكم وهو في الصلاة فليعطس كعطاس الهر رويدا، وعن جعفر بن محمد أنه قال: إذا عطس أحدكم في الصلاة فليحمد الله وليصل على النبي سرا في نفسه (2).
وعنه (ع) أنه رخص في مسح الجبهة من التراب في الصلاة، ونهى أن يغمض المصلى عينيه وهو في الصلاة، وأن يتورك في الصلاة، والتورك أن يجعل يده على وركه، وكره أن يصلى متلثما (3) عن غير علة.
ذكر اللباس في الصلاة (4) روينا عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: حدثني من رأى الحسين بن علي (ع) وهو يصلى في ثوب واحد، وحدثه (5) أنه رأى رسول الله (صلع) يصلى في ثوب واحد.
قال أبو جعفر: حدثني جابر بن عبد الله أنه رأى رسول الله (صلع) في ثوب واحد، وقال: صلى بنا جابر في بيته في ثوب واحد (6)، وإن إلى جانبه مشجبا عليه ثياب لو شاء أن يتناول منها ثوبا يلبسه لفعل.