أهل المسجد. وقال: من أكل هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا.
وعن علي صلوات الله عليه أنه كان إذا دخل المسجد قال: بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وكان يقول من حق المسجد إذا دخلته أن تصلى فيه ركعتين (1)، ومن حق الركعتين أن تقرأ فيهما بأم القرآن، ومن حق القرآن أن تعمل بما فيه.
وعن رسول الله (صلع) أنه قال: من ابتنى لله مسجدا ولو مثل مفحص (2) قطاة. بنى الله له بيتا في الجنة.
وعنه (صلع) أنه قال: الصلاة إلى غير سترة من الجفاء، ومن صلى في فلاة. فليجعل بين يديه مثل مؤخرة الرحل.
وعن علي صلوات الله عليه أنه كان يكره الصلاة إلى البعير، ويقول: ما من بعير إلا وعلى ذروته شيطان.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه كره أن يصلى الرجل ورجل بين يديه نائم، ولا يصلى الرجل وبحذائه امرأة إلا أن يتقدمها بصدره.
وعن رسول الله (صلع) أنه قال: إذا قام أحدكم في الصلاة إلى سترة، فليدن منها فإن الشيطان يمر بينه وبينها، وحد في ذلك كمربض الثور.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه كره التصاوير في القبلة.
وعنه (ع) أنه سئل عن المسجد يتخذ في الدار إن بدا لأهلها في تحويله من مكانه أو التوسع بطائفة منه، قال: لا بأس بذلك.