عفيف متعفف ذو عيال، وأول من يدخل النار أمير مسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لا يعطى (1) حق ماله، ومقتر فاجر.
وعنه (ع) أنه قال: إن لله عز وجل بقاعا يدعين المنتقمات يصب عليهن من منع ماله من حقه فينفقه فيهن.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: ما فرض الله على هذه الأمة شيئا أشد عليهم من الزكاة، وفيها تهلك عامتهم.
وعنه (صلع) أنه قال: في قول الله عز وجل: (2) حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلى أعمل صالحا فيما تركت، قال (ع): يعنى الزكاة.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: من كثر ماله ولم يعط حقه، فإنما ماله حياة ينهشنه يوم القيامة.
وعنه (ع) أنه قال: لا تقبل الصلاة ممن منع الزكاة.
وعنه عن رسول الله (صلع) أنه قال: لا تتم الصلاة إلا بزكوة (3)، ولا تقبل صدقة (4) من غلول، ولا صلاة لمن لا زكاة له، ولا زكاة لمن لا ورع له.
وعنه (صلع) أنه سأله رجل فقال: يا رسول الله، قول الله عز وجل: (5) وويل للمشركين، الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون، فقال: لا يعاتب الله المشركين، أما سمعت قوله عز وجل: (6) فويل للمصلين، إلى قوله: ويمنعون الماعون، ألا إن الماعون الزكاة، ثم قال: والذي نفس محمد بيده، ما خان الله أحد شيئا من زكاة ماله إلا مشرك.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: الماعون الزكاة المفروضة، ومانع الزكاة كأكل الربا، ومن لم يزك ماله فليس بمسلم.