قام بحذاء صدره، وإذا كانت امرأة قام بحذاء رأسها.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه سئل عن الرجل يحضر الجنازة وهو على غير وضوء ولا يجد الماء؟ قال: يتيمم ويصلى عليها إذا خاف أن تفوته.
وعنه (ع) أنه كان يرفع يديه (1) في التكبير على الجنائز ويكبر على الجنائز خمسا.
وعنه (ع) أنه سئل عن التكبير على الجنائز؟ فقال: خمس تكبيرات، أخذ ذلك من الصلوات الخمس، من كل صلاة تكبيرة.
وعنه (ع) أنه قال: من سبق ببعض التكبير في صلاة الجنازة فليكبر وليدخل معهم، فإذا انصرفوا أتم ما بقي عليه وانصرف، وإذا دخل معهم فليكبر ويجعل ذلك أقل صلاته.
وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم في القول والدعاء في صلاة الجنائز وجوها يكثر عددها، فدل ذلك على أن ليس منه شئ موقت، وجملة ذلك أن يكبر المصلى ثم يحمد الله ويثنى على الله بما هو أهله ويعظمه حق عظمته، ثم يكبر فيصلى على النبي (صلع) وعلى آله، ثم يكبر فيدعو للميت إن كان مؤمنا، ثم يكبر ويدعو للمؤمنين والمؤمنات ثم يكبر فيصلى على النبي صلوات الله عليه، فإن جمع ذلك في كل تكبيرة فحسن (2).
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: وإن كنت لا تعلم الميت فقل في الدعاء: اللهم إنا لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به (3) فوله ما تولى واحشره مع من أحب.
وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: ويقال في الصلاة على المستضعف:
ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما، إلى قوله: وذلك هو الفوز العظيم (4).
وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليه أنهم قالوا في الصلاة على الناصب لأولياء الله