غير السجود، ويسبح ويدعو في سجوده بما تيسر من الدعاء.
وعنه (ع) أنه قال: إذا قرأ المصلى سجدة انحط فسجد، ثم قام فابتدأ من حيث وقف، وإن كان في آخر السورة فليسجد ثم يقوم فيقرأ بفاتحة الكتاب ويركع ويسجد.
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: إذا قرأت السجدة وأنت جالس فاسجد متوجها إلى القبلة، وإن قرأتها وأنت راكب فاسجد حيث توجهت، فإن رسول الله (صلع) كان يصلى على راحلته وهو متوجه إلى المدينة بعد انصرافه من مكة يعنى (1) النافلة، قال ومن ذلك قول الله عز وجل: (2) فأينما تولوا فثم وجه الله.