وعنه (ع) أنه قال في قوله عز وجل: (1) ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا، قال: أمره أن يصلى في ساعات من الليل، ففعل صلوات الله عليه.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: نهى رسول الله (صلع) أن يكون الرجل طول الليل (2) كالجيفة الملقاة، وأمر بالقيام من الليل والتهجد (3) بالصلاة.
وقال صلوات الله عليه: أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا (4) والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام (5).
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: كان رسول الله (صلع) يقوم من الليل مرارا وذلك أشد القيام كان إذا صلى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه فيوضع (6) عند رأسه مخمرا (7) ثم يرقد ما شاء الله، ثم يقوم فيستاك ويتوضأ ويصلى أربع ركعات، ثم يرقد ما شاء الله، ثم يقوم فيستاك ويتوضأ ويصلى أربع ركعات، يفعل ذلك مرارا، حتى إذا قرب الصبح أوتر بثلاث ركعات، ثم يصلى ركعتين جالسا، وكان كلما قام قلب بصره في السماء، ثم قرأ الآيات من سورة آل عمران (8) إن في خلق السماوات والأرض، إلى قوله (9): لا تخلف الميعاد، ثم يقوم إذا طلع الفجر فيتطهر ويستاك ويخرج إلى المسجد ويصلى ركعتي الفجر ويجلس إلى أن يصلى الفجر.
وعن علي أن رسول الله (صلع) قال: إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ثم يسلم ويقوم فيصلى ما كتب له.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: كان أبى رضوان الله عليه إذا قام من