(7) وفيها (1): وافعلوا الخير لعلكم تفلحون، (8) وفى الفرقان: (2) وزادهم نفورا، (9) وفى النمل: (3) رب العرش العظيم، (10) وفى ألم السجدة: (4) وهم لا يستكبرون، (11) وفى ص: (5) وخر راكعا وأناب، (12) وفى حم (فصلت): (6) إن كنتم إياه تعبدون، (3 1) وفى آخر النجم: (7) فاسجدوا لله واعبدوا، (14) وفى إذا السماء انشقت قوله: (8) وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون، (15) وآخر اقرأ باسم ربك: (9) واسجد واقترب.
وروينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: العزائم (10) من سجود القرآن أربع، في ألم تنزيل السجدة، وفى حم السجدة، وفى النجم، وفى اقرأ باسم ربك: (11) كلا لا تطعه واسجد واقترب، قال: فهذه العزائم لا بد من السجود فيها، وأنت في غيرها بالخيار، إن شئت فاسجد وإن شئت فلا تسجد، قال: وكان علي بن الحسين يعجبه أن يسجد فيهن كلهن.
وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: من قرأ السجدة أو سمعها من قارئ يقرؤها وكان يسمع قراءته فليسجد، فإن سمعها وهو في صلاة فريضة من غير إمام أومى برأسه، وإن قرأها وهو في الصلاة سجد وسجد من معه إن كان إماما، ولا ينبغي للامام أن يتعمد قراءة سورة فيها سجدة في صلاة فريضة.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: ومن قرأ السجدة أو سمعها، سجد أي وقت كان ذلك، مما تجوز الصلاة فيه أو لا تجوز، وعند طلوع الشمس وعند غروبها، ويسجد وإن كان على غير طهارة، وإذا سجد فلا يكبر ولا يسلم إذا رفع، وليس في ذلك