ثم زيادة عشر في العشر الأواخر، لرواية سماعة (1).
الثاني: أن يصلي كذلك، إلا أنه يقتصر في ليالي الأفراد على مائة، فيبقى عليه ثمانون يصلي في كل جمعة عشر ركعات بصلاة علي وفاطمة وجعفر عليهم السلام، وفي ليلة آخر جمعة من الشهر عشرين بصلاة علي، وفي عشية تلك الجمعة ليلة السبت عشرين بصلاة فاطمة عليها السلام، لرواية المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام وإسحاق بن عمار عن الكاظم عليه السلام (2).
والمشهور في ترتيب العشرين: أنه يصلي بعد المغرب ثماني ركعات، والباقي بعد العشاء، لرواية مسعدة (3).
وفي رواية سماعة يصلي بعد المغرب اثني عشر ركعة، والباقي بعد العشاء، وكذا في ترتيب الثلاثين والمائة أيضا.
وروي أن عليا عليه السلام كان يصلي في آخر عمره في كل يوم وليلة من شهر رمضان ألف ركعة (4).
وكيفية هذه النوافل: أن يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة أخرى، وقد روي أن يقرأ في المئات في كل ركعة الحمد مرة والإخلاص مائة مرة (5).
ولا تجوز الجماعة في هذه الصلاة، قال زيد بن ثابت: إن الناس اجتمعوا فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فرفعوا أصواتهم، وحصبوا الباب، فخرج مغضبا وقال: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنها ستكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة (6).