والإخلاص، يقرأ في الأولى بعد التوجه الحمد خمسين مرة وكذا الإخلاص، فإذا ركع قرأ الحمد عشرا والإخلاص عشرا، وكذا في الأحوال في كل ركعة مائتي مرة، ثم يدعو بالمنقول. ويستحب ختم القرآن يوم الجمعة.
وصلاة الحاجة روي عن الباقر عليه السلام ركعتين يدعو بعدها بالمنقول (1). وعن الصادق عليه السلام: صوم الأربعاء والخميس والجمعة، ثم يغتسل يوم الجمعة ويلبس ثوبا نظيفا، ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره ويصلي ركعتين، ويدعو بالمنقول (2).
وكذا يستحب في النوافل المنقولة يوم الجمعة. وقد ذكرناها في كتاب تذكرة الفقهاء إجمالا، وذكرها الشيخ في المصباح تفصيلا.
وكذا يستحب صلاة باقي الأسبوع، فإن لكل يوم صلاة خاصة به ذكرناها في كتاب تذكرة الفقهاء.
ويستحب أن يصلي في أول كل شهر ما كان الباقر عليه السلام يصليه، وهو في أول كل يوم منه ركعتان، يقرأ في الأولى الحمد مرة والإخلاص لكل يوم إلى آخره، وفي الثانية الحمد مرة والقدر والإخلاص، ويتصدق بما تيسر، يشتري به سلامة ذلك الشهر كله (3).
وصلاة الشكر مستحبة عند رفع النقم وتجدد النعم، وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد والتوحيد، وفي الثانية الحمد والجحد، ويدعو بالمنقول.
وصلاة الاستخارة مستحبة، كان زين العابدين عليه السلام إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتين للاستخارة يقرأ فيهما الحشر والرحمن والمعوذتين، ثم يدعو بالمنقول (4). وقد رويت صلاة كثيرة للحاجة والاستخارة وغيرهما (5).