اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي) ويتم صلاته.
[المسألة الخامسة:] تستحب بين العشاءين كذلك صلاة الوصية، ويأتي بها قبل ذهاب الشفق، وهي ركعتان يقرأ في الأولى منهما بعد الفاتحة سورة الزلزال ثلاث عشرة مرة، وفي الثانية بعد الحمد سورة التوحيد خمس عشرة مرة، ويتم الصلاة.
[المسألة السادسة:] تقدم أن مجموع النافلة النهارية في يوم الجمعة عشرون ركعة، وقد ذكرت لها في النصوص عدة كيفيات، فمنها ما روي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال في ذلك: ست ركعات بكرة، وست ركعات بعد ذلك، وست ركعات بعد ذلك وركعات بعد الزوال، فهذه عشرون ركعة.
وروي عنه (ع) في حديث آخر أنه قال: ست ركعات في صدر النهار، وست ركعات قبل الزوال، وركعتان إذا زالت، وست ركعات بعد الجمعة، فذلك عشرون ركعة سوى الفريضة.
[المسألة السابعة:] يجوز للمكلف أن يصلي النافلة جالسا حتى في حال الاختيار، من غير فرق بين النوافل اليومية الراتبة وغيرها، ويأتي بها أيضا - كما تقدم - كل ركعتين بسلام، والأفضل مع الاختيار أن يحتسب كل ركعتين واحدة قائما، فتكون نافلة الظهر ست عشرة ركعة جالسا وكذلك نافلة العصر، وتكون نافلة المغرب ثماني ركعات، وتكون نافلة الليل ست عشرة ركعة والشفع أربع ركعات ويأتي بالوتر مرتين، كل مرة ركعة مفردة، وتكون نافلة الصبح أربع ركعات.
ويجوز له أن يصلي ركعة من النافلة قائما وركعة جالسا، بل ويجوز له أن يصلي بعض الركعة الواحدة جالسا وبعضها قائما، فيقرأ مثلا