وفي رواية زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام أنه أتاه رجل، فقال له: والله إني أحبك لله، فقال له: لكني أبغضك لله، قال: ولم؟ قال: لأنك تبغي في الأذان أجرا وتأخذ على تعليم القرآن أجرا {1}.
وفي رواية حمران الواردة في فساد الدنيا واضمحلال الدين. وفيها قوله عليه السلام ورأيت الأذان بالأجرة والصلاة بالأجر، ويمكن أن يقال: إن مقتضى كونها عبادة عدم حصول الثواب إذا لم يتقرب بها لافساد الإجارة مع فرض كون العمل مما ينتفع به وإن لم يتقرب به، نعم لو قلنا: بأن الاعلام بدخول الوقت المستحب كفاية لا يتأتى بالأذان الذي لا يتقرب به صح ما ذكر لكن ليس كذلك، وأما الروايات فضعيفة، ومن هنا استوجه الحكم بالكراهة في الذكرى والمدارك ومجمع البرهان والبحار بعد أن حكى عن علم الهدى قدس سره.
____________________
صحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام لا تصل خلف من يبغي على الأذان والصلاة بالناس أجرا ولا تقبل شهادته (1).
فإنه يدل على أن الآخذ فاسق لا يجوز الصلاة خلفه ولا تقبل شهادته.
وحسن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام الوارد في فساد الدنيا واضمحلال الدين و رأيت الأذان بالأجر والصلاة بالأجر (2).
{1} ويؤيده خبر زيد بن علي المذكور في المتن (3). وهو ضعيف السند لحسين بن علوان وغيره.
فإنه يدل على أن الآخذ فاسق لا يجوز الصلاة خلفه ولا تقبل شهادته.
وحسن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام الوارد في فساد الدنيا واضمحلال الدين و رأيت الأذان بالأجر والصلاة بالأجر (2).
{1} ويؤيده خبر زيد بن علي المذكور في المتن (3). وهو ضعيف السند لحسين بن علوان وغيره.