____________________
ترمها من أعلاها (1).
وما عن الشيخ من أن النبي صلى الله عليه وآله رماها مستقبلا لها مستدبر الكعبة (2)، بل عن بعض أنه ورد الخبر باستدبار القبلة في الرمي يوم النحر واستقبالها في غيره، وهو دال على الأمرين.
وبذلك يظهر وجه ما ذكره المصنف - ره - بقوله: (وفي غيرها يستقبلها).
(ويجوز الرمي عن العليل) والمبطون والمغمى عليه ومن أشبههم من أصحاب الأعذار، للضرورة، وظاهر المنتهى الاتفاق عليه.
ويشهد به جملة من النصوص كصحيح ابن عمار وعبد الرحمان بن الحجاج جميعا عن الإمام الصادق عليه السلام: الكسير والمبطون يرمى عنهما، قال: والصبيان يرمى عنهم (3).
وصحيح إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم عليه السلام عن المريض ترمى عنه الجمار، قال عليه السلام: نعم يحمل إلى الجمرة ويرمى عنه، قلت: لا يطيق ذلك، قال عليه السلام يترك في منزله ويرمى عنه (4).
وصحيح رفاعة بن موسى عن مولانا الصادق عليه السلام عن رجل أغمي عليه، فقال عليه السلام يرمى عنه الجمار (5).
وما عن الشيخ من أن النبي صلى الله عليه وآله رماها مستقبلا لها مستدبر الكعبة (2)، بل عن بعض أنه ورد الخبر باستدبار القبلة في الرمي يوم النحر واستقبالها في غيره، وهو دال على الأمرين.
وبذلك يظهر وجه ما ذكره المصنف - ره - بقوله: (وفي غيرها يستقبلها).
(ويجوز الرمي عن العليل) والمبطون والمغمى عليه ومن أشبههم من أصحاب الأعذار، للضرورة، وظاهر المنتهى الاتفاق عليه.
ويشهد به جملة من النصوص كصحيح ابن عمار وعبد الرحمان بن الحجاج جميعا عن الإمام الصادق عليه السلام: الكسير والمبطون يرمى عنهما، قال: والصبيان يرمى عنهم (3).
وصحيح إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم عليه السلام عن المريض ترمى عنه الجمار، قال عليه السلام: نعم يحمل إلى الجمرة ويرمى عنه، قلت: لا يطيق ذلك، قال عليه السلام يترك في منزله ويرمى عنه (4).
وصحيح رفاعة بن موسى عن مولانا الصادق عليه السلام عن رجل أغمي عليه، فقال عليه السلام يرمى عنه الجمار (5).