____________________
التقدير أولى من حمل الوجوب على الاستحباب، مندفعة بأن التقدير لازم على كل حال، إذ بعض أفراد الصغير لا يقبل توجه الخطاب إليه ولو ندبيا، فالموجه إليه الخطاب هو الولي.
ويرد على الثاني: أن الجملة الخبرية ظاهرة في الوجوب، وما أفيد من أن التقدير ليس أولى من الحمل على الندب، قد عرفت ما فيه، والمراد بالسنة يمكن أن يكون ما ثبت وجوبه بغير الكتاب، وعدم وجوب الاستقراض لا يصلح قرينة لحمل الأمر بها على الندب.
فالحق أن يقال: إن تسالم الأصحاب على عدم الوجوب في مثل هذه المسألة المبتلى بها مع هذه النصوص الكثيرة الظاهرة في الوجوب من دون معارض - يكون دليلا قطعيا على عدم الوجوب، ويوجب صرف ظهور الأخبار.
وإن شئت قلت: إن النبوي: كتب علي النحر ولم يكتب عليكم (1) - المنجبر ضعفه بالعمل، موجب لصرف ظهور الأخبار، فلا ينبغي التأمل في استحباب ذلك، غاية الأمر استحبابا مؤكدا، كما يظهر من ملاحظة النصوص وما فيها من التأكيدات.
ويرد على الثاني: أن الجملة الخبرية ظاهرة في الوجوب، وما أفيد من أن التقدير ليس أولى من الحمل على الندب، قد عرفت ما فيه، والمراد بالسنة يمكن أن يكون ما ثبت وجوبه بغير الكتاب، وعدم وجوب الاستقراض لا يصلح قرينة لحمل الأمر بها على الندب.
فالحق أن يقال: إن تسالم الأصحاب على عدم الوجوب في مثل هذه المسألة المبتلى بها مع هذه النصوص الكثيرة الظاهرة في الوجوب من دون معارض - يكون دليلا قطعيا على عدم الوجوب، ويوجب صرف ظهور الأخبار.
وإن شئت قلت: إن النبوي: كتب علي النحر ولم يكتب عليكم (1) - المنجبر ضعفه بالعمل، موجب لصرف ظهور الأخبار، فلا ينبغي التأمل في استحباب ذلك، غاية الأمر استحبابا مؤكدا، كما يظهر من ملاحظة النصوص وما فيها من التأكيدات.