____________________
تبرعا، فإن حكمه حكم الهدي المتقدم.
ويدل على الحكمين: جملة من النصوص كخبر أبي بصير عن رجل أهدى هديا فانكسر، قال عليه السلام: إن كان مضمونا والمضمون ما كان في يمين يعني نذرا أو جزاء فعليه فداؤه، قلت: أيأكل منه؟ قال: عليه السلام: لا، إنما هو للمساكين فإن لم يكن مضمونا فليس عليه شئ قلت: أياكل منه؟ قال: يأكل منه (1) ونحوه غيره، مع أنه في غير النذر ما ذكرناه في هدي التمتع يجري في هدي السياق كما مر، بل عرفت أن نصوص التثليث في هدي القران.
وبإزائها روايات تدل على أنه يؤكل من الهدي مضمونا كان أو غير مضمون كخبر جعفر بن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام عن البدن التي تكون جزاء الايمان والنساء ولغيره يؤكل منها، قال عليه السلام: نعم يؤكل من كل البدن (2).
وخبر عبد الملك القمي عنه عليه السلام: يؤكل من كل هدي نذرا كان أو جزاءا (3) ونحوهما غيرهما.
وحملها الشيخ - قده - على حال الضرورة، ولكن الجمع العرفي يقتضي البناء على الكراهة، إلا أنه من جهة عدم إفتاء الأصحاب بها يتعين طرح الثانية أو حملها على ما أفاده الشيخ ره.
ويدل على الحكمين: جملة من النصوص كخبر أبي بصير عن رجل أهدى هديا فانكسر، قال عليه السلام: إن كان مضمونا والمضمون ما كان في يمين يعني نذرا أو جزاء فعليه فداؤه، قلت: أيأكل منه؟ قال: عليه السلام: لا، إنما هو للمساكين فإن لم يكن مضمونا فليس عليه شئ قلت: أياكل منه؟ قال: يأكل منه (1) ونحوه غيره، مع أنه في غير النذر ما ذكرناه في هدي التمتع يجري في هدي السياق كما مر، بل عرفت أن نصوص التثليث في هدي القران.
وبإزائها روايات تدل على أنه يؤكل من الهدي مضمونا كان أو غير مضمون كخبر جعفر بن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام عن البدن التي تكون جزاء الايمان والنساء ولغيره يؤكل منها، قال عليه السلام: نعم يؤكل من كل البدن (2).
وخبر عبد الملك القمي عنه عليه السلام: يؤكل من كل هدي نذرا كان أو جزاءا (3) ونحوهما غيرهما.
وحملها الشيخ - قده - على حال الضرورة، ولكن الجمع العرفي يقتضي البناء على الكراهة، إلا أنه من جهة عدم إفتاء الأصحاب بها يتعين طرح الثانية أو حملها على ما أفاده الشيخ ره.